أعلن فريق من المهندسين البريطانيين عن مشروع لصناعة سيارة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وسيتم تزويد السيارة Bloodhound SSC التي تشبه في تصميمها القلم الرصاص بمحرك طائرة نفاث وصاروخ وسيبلغ طولها 42 قدماً لتفوق سرعتها الألف ميل في الساعة.
ويقود المشروع المهندس والمغامر ريتشارد نوبل الذي قاد سيارة Thrust 2 المزودة بمحرك نفاث بسرعة بلغت 633 ميلاً في الساعة في صحراء نيفادا عام 1997.
وتحدث نوبل عن التحديات العديدة التي تواجه Bloodhound أبرزها تكلفة المشروع التي تصل إلى 10 مليارات جنيه إسترليني لتطوير وبناء واختبار واستخدام أسرع سيارة برية على وجه الأرض.
وأضاف بقوله : "أتوقع الكثير من العقبات للمشروع الرائد وقد أنجزنا أبحاثاً جيدة وعلى مدى 18 شهراً لكن مازال الكثير المجهول يحيط به".
ومن أبرز التحديات التي تواجه فريق العمل ثبات السيارة على الأرض خلال الـ85 ثانية من تشغليها لتغطي عشرة أميال أو أكثر لتنطلق المركبة من سرعة الصفر إلى ألف ميل في الساعة ومن ثم إلى الصفر مجددا.
وستصمم السيارة للانطلاق بسرعة تفوق سرعة الطلقة النارية على أن يتحمل هيكلها ضغطاً جويا يتعدى 12 طناً لكل متر مربع.
ومن المقرر أن يقوم قائد الجناح السابق في سلاح الطيران الملكي البريطاني آندي جرين بتجربة السيارة "النفاثة" والذي سيتعرض إلى ضغوط تصل إلى 2.5G (ضعف وزنه) ويسارع خلالها الدم بالتدفق إلى رأسه عندما تنطلق السيارة من سرعة 0-1050 ميلاً في الساعة.
وقالت جامعة ويست أوف أنجلاند University of the West of England الشريك المؤسس في مشروع Bloodhound SSC في موقعها الإلكتروني إن السيارة سيبلغ طولها 12.8 متراً و6.4 متراً عرضاً ويصل وزنها إلى 6.4 طناً وستعمل بمحركي Euro jet EJ200، وFalcon hybrid rocket لتصل سرعتها إلى 1050 ميلاً في
الساعة وسيستغرق إكمال المشروع ثلاث سنوات.
 |
| bloodhound British car |
 |
| bloodhound British car |
ويقود المشروع المهندس والمغامر ريتشارد نوبل الذي قاد سيارة Thrust 2 المزودة بمحرك نفاث بسرعة بلغت 633 ميلاً في الساعة في صحراء نيفادا عام 1997.
وتحدث نوبل عن التحديات العديدة التي تواجه Bloodhound أبرزها تكلفة المشروع التي تصل إلى 10 مليارات جنيه إسترليني لتطوير وبناء واختبار واستخدام أسرع سيارة برية على وجه الأرض.
وأضاف بقوله : "أتوقع الكثير من العقبات للمشروع الرائد وقد أنجزنا أبحاثاً جيدة وعلى مدى 18 شهراً لكن مازال الكثير المجهول يحيط به".
ومن أبرز التحديات التي تواجه فريق العمل ثبات السيارة على الأرض خلال الـ85 ثانية من تشغليها لتغطي عشرة أميال أو أكثر لتنطلق المركبة من سرعة الصفر إلى ألف ميل في الساعة ومن ثم إلى الصفر مجددا.
وستصمم السيارة للانطلاق بسرعة تفوق سرعة الطلقة النارية على أن يتحمل هيكلها ضغطاً جويا يتعدى 12 طناً لكل متر مربع.
ومن المقرر أن يقوم قائد الجناح السابق في سلاح الطيران الملكي البريطاني آندي جرين بتجربة السيارة "النفاثة" والذي سيتعرض إلى ضغوط تصل إلى 2.5G (ضعف وزنه) ويسارع خلالها الدم بالتدفق إلى رأسه عندما تنطلق السيارة من سرعة 0-1050 ميلاً في الساعة.
وقالت جامعة ويست أوف أنجلاند University of the West of England الشريك المؤسس في مشروع Bloodhound SSC في موقعها الإلكتروني إن السيارة سيبلغ طولها 12.8 متراً و6.4 متراً عرضاً ويصل وزنها إلى 6.4 طناً وستعمل بمحركي Euro jet EJ200، وFalcon hybrid rocket لتصل سرعتها إلى 1050 ميلاً في
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق