المخترع العربي السعودي مهند جبريل أبو دية
نبدأ أولا بالسيرة الذاتية : -
المخترع السعودي مهند أبو دية |
الاسم: مهند جبريل أبو دية
العمر: 22 عاما، جيزاني الأصل من مواليد جدة.
طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - قسم الفيزياء.
مخترع سعودي في مجال الروبوتات والتقنيات الفيزيائية.
لديه حتى الآن 22 اختراع.
مدير شركة "فيزيا ميديا" للإعلام العلمي.
مدير مجموعة المهند التكنولوجية.
مستشار في عدد من الشركات.
المشرف العام على شبكة "فيزيا العالمية".
أنشأ الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء.
المشرف على الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء.
مشارك في عديد من الجمعيات العلمية.
حاصل على المركز الأول في مسابقة الفيزياء على مستوى المملكة.
حاصل على المركز الثاني في مسابقة الكيمياء على مستوى المملكة.
حاصل على المركز الثالث في مسابقة الفيزياء على مستوى دول مجلس التعاون.
حاصل على مراكز متقدمة في الاختبار العملي في أولمبياد الفيزياء في كوريا.
قام بتأليف ثلاثة كتب مهمة في مجال العلوم.
شارك في تأسيس أول جمعية سعودية للمخترعين.
يقدم دورات في الابتكارات.
البيئة التي نشأ فيها : -
نشأ في أحد أفقر أحياء مدينة جدة وكان طفلاً عادياً كباقي الأطفال، ولكنه كان يملك شيئاً ما في داخله أثار استغراب أصدقائه بل وسخريتهم، كان مُوقنا أنه سيصنع يوماً ما شيئاً لم يصنعه أحد غيره .. ولكن كيف ؟ .. ومتى؟ .. ولماذا ؟ .. لم يكن طفل السابعة يملك جواباً على أي من هذه الأسئلة آنذاك، ومنذ ذلك الوقت أخذ يبحث ويسأل.
كيف كانت بدايته : -
كان في طفولته مُولعاً بتفكيك الأجهزة الكهربائية والألعاب، يدمج القطع ويعيد تركيبها لينتج شيئاً جديداً.
صنع العديد والعديد من الأجهزة الغريبة في مصنعه الذي كان بكل بساطه سطح منزله المتواضع، بعيداً عن أعين الفضوليين والمستهزئين.
وفي يوم من الأيام سمع عن مسابقة حكومية للابتكارات، فأخرج أحد أجهزته الغريبة وقدمها إلى المسابقة ليجرب حظه، ليفاجأ طالب الابتدائية أنه الأول في هذه المسابقة التي كان المشاركون فيها من الجامعة والثانوية وثم أكمل مشواره وفاز بتلك المسابقة بالمركز الأول لثلاث سنوات متتالية.
واخترع بعد ذلك ٢٢ جهازاً في مجال التقنيات الفيزيائية والرُبوتات، منها ما سيحصل على براءة اختراع ومنها ما سترونه قريباً في الأسواق الخليجية إن شاء الله على حد قوله.
العقبات التى واجهته في البداية : -
لم يكن الطريق ممهداً لمهند، فبسبب عمله في الورش الصناعية عانى من مرض السل، بل كان أكثر ما يعانيه هو تلك الصدمات المعنوية التي كان يتعرض لها من أهله ومعلميه، ووصل به الأمر إلى اليأس.
كان يظن أنه من الأفضل له أن يذهب إلى الخارج ويستقر هناك ليبدع وينتج، ولكنه غير رأيه تماماً عندما شارك في ملتقى للموهوبين كان برعاية مؤسسه الملك عبد العزيز والذي انعقد بجامعة الملك عبد العزيز وانتهى الملتقى الصيفي فشارك فيه مرة ثانية وثالثة كمشرف !!!!! فماذا فعل ذلك الملتقى بالشاب؟؟
لقد شارك في أول فريق علمي سعودي لصناعة المسرعات النووية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
وأنشأ شركه للإنتاج الإعلامي العلمي وشركه للإلكترونيات المتخصصة .
وأنشأ أكبر شبكة مواقع على الانترنت للعلوم الفيزيائية باللغة العربية
وألّف ثلاث كتب مهمة في مجال العلوم .
ويشارك في تأسيس جمعية سعودية للمخترعين.
وقدم دورة في مجال الاختراعات لاقت نجاحاً كبيراً في المملكة تم عرضها في إحدى القنوات التلفزيونية.
وأنشأ الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء.
أهم الإختراعات : -
الغواصة صقر العروبة |
يقول المخترع مهنّد بأنني وعلى خلاف ما سمعته مرارًا وتكرارًا فإنني قد وجدت الرعاية والتشجيع من الجميع ، وما زالت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تساندني في سبيل تطوير أعمالي والوصول بها إلى الأفضل.
ولم يكن ممكنًا لي أن أصل إلى ما وصلت إليه لولا توفيق الله سبحانه ثم هذا التشجيع والدعم المتواصل من مؤسسات المملكة العلمية والتعليمية.
**من ابتكاراته ايضا تقنية جديدة لأقلام الكتابة هي الأولى من نوعها عالميا وتقدم العديد من المميزات الجديدة في هذا المجال.
فقد تمكن مهند جبريل أبودية، الطالب بقسم هندسة الفضاء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن من تصميم أقلام ذات نهايات ممغنطة تتفاعل مع ورق خاص، تمت إضافة بعض الأنسجة المعدنية إليه، ويمكن وضع هذه الأنسجة في الدفاتر العادية مما يحسن خط المستخدم لهذه التقنية بنسبة قد تصل إلى 60%.
وبحسب أبو دية فإن هذا الابتكار يساعد الأطفال والمصابين ببعض الأمراض العصبية من الكتابة بتناسق مذهل.
وأكد المبتكر أبو دية أن هذه الفكرة راودته عندما حاول تصميم قلم فضائي لمساعدة رواد الفضاء والغواصين على الكتابة بشكل متناسق كحل للمشكلة الموجودة، ولكن ابتكار «القلم الممغنط» أظهر مميزات أخرى تجعله مهماً بشكل كبير لشريحة عريضة من المستهلكين فضلاً عن الاقتصار على رواد الفضاء.
وأشار أبودية الى أن القلم عندما تمت تجربته مبدئيا في المدارس الإبتدائية بالمجمع التعليمي التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثبت أنه قادر على مساعدة الأطفال من 7 ـ 10 سنوات على الكتابة على السطر بمجرد الكتابة بهذا القلم الممغنط لمدة تتراوح ما بين 10 ـ 25 يوماً.
تكريم الملك عبدالله بن عبد العزيز له |
وقال مهند إن الفكرة نبعت لديه من خلال متابعته محاولات الصم والبكم لشرح للتواصل مع الآخرين من الأسوياء والتي كثيرا ما تفشل في خلق نوع من التفاهم المتبادل لعدم شيوع لغة الإشارة بين الناس وهو ما يسبب للصم والبكم إحباطا شديدا ويجعلهم ينحازون إلى العزلة.
ولفت إلى أنه بدأ في دراسة لغة الإشارة والتعرف على عالم الصم والبكم حتى اهتدى إلى هذه الطريقة التي تساعد على تواصلهم مع الآخرين بيسر وسهولة.
وتتلخص فكرة الابتكار في ارتداء الشخص قفازين متصلين بجهاز كمبيوتر صغير يوضع في الجيب ومن ثم يضغط زر التحدث وزر اختيار اللغة وبينما هو يتحدث بلغة الإشارة تقوم المجسات الموضوعة في القفازين بالتعرف على تلك الإشارات ومن ثم ترسلها إلى الكمبيوتر والذي يحلل بدوره تلك الإشارات ويقوم بتحويلها إلى أصوات عبر مكبرات صوت صغيرة مثبتة في طرفي القفازين.
ويمكن اختيار نبرة الصوت لكي تناسب الشخص إن كان طفلاً أو امرأة أو رجلاً.
الظروف الصعبة :-
بعد كل هذا الانجاز والنجاح تعرض مبدعنا لحادث مروري تسبب بفقدان بصره وساقه الايمن لكن ذلك لم يكبح جماح طموحه اللامنتهي إذ قال حسب تعبيره بأن ذلك الحادث قد جعله يعيش على المستوى الاصعب كألعاب الاطفال الذين يعشقون اللعب على المستويات الاصعب في العابهم الالكترونية وأخرى قال بأنه كالسهم يحتاج لأن تشده الظروف الى الخلف لينطلق في افاق الابداع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق