بحث جوجل

اختفاء ثقب طبقة الأوزون بحلول منتصف القرن الحالي

تستعيد طبقة الأوزون مستوياتها
قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة الخميس الماضي أن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من المستويات الضارة للأشعة فوق البنفسجية ستتعافى إلى حد كبير بحلول منتصف القرن الحالي بفضل الجهود الدولية.

وبحسب التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية فقد حالت الجهود الدولية الرامية إلى حماية طبقة الأوزون من وقوع خسائر إضافية في الطبقة وأسهمت في الحد من آثار الاحتباس الحراري.


ونسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة إلى أشيم شتاينر- المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة - قوله  إن هذا التقرير يؤكد أن الأنشطة المضطلع بها لحماية طبقة الأوزون لا تمثل نجاحا فحسب وإنما تواصل تحقيق فوائد متعددة للاقتصاد بما في ذلك الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية .

وأشار التقرير إلى أن  طبقة الأوزون لم تتناقص طوال العقد الماضي نتيجة وقف إنتاج المواد المستنفدة للأوزون والتي كانت مستخدمة من قبل في الثلاجات وعبوات الضغط

إلا أنه لم يتزايد حتى الآن .

 كما انه توقع أن تستعيد طبقة الأوزون خارج المنطقتين القطبيتين  الشمالية والجنوبية مستوياتها التي كانت عليها قبل الثمانينات وذلك قبل منتصف هذا القرن بينما يتوقع أن يأخذ ثقب الأوزون الربيعي في المنطقة القطبية الجنوبية وقتا أطول.

ويصادف إطلاق التقرير اليوم الدولي للمحافظة على طبقة الأوزون ويمثل التقرير أول دراسة شاملة منذ أربع سنوات لمعاهدة - فيينا - لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال الذي أوقف إنتاج المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.


كما أكد التقرير الذي كتبه وراجعه نحو 300 من العلماء أن بروتوكول مونتريال ناجح حيث يحمي طبقة الأوزون من استمرار النفاد عن طريق الوقف التدريجي لإنتاج واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

visitors

free counters