اختراع اطارات الامان السحرية للسيارات للمهندس شحات أبو ذكري
المخترع المصري المهندس / شحات سعيد أبوذكري |
وتكمن عبقرية اختراع إطارات الأمان السحرية في أنه بالإضافة إلى الأشكال الجميلة المتعددة للإطارات المعدنية والمطاط معا التي يمكن تصنيعها بأشكال وأحجام تناسب جميع أنواع السيارات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة إلا أن هذه المنظومة تعمل كإطار معدني ومطاطي فقط دون أي تركيات أضافية تقوم بالمحافظة على اتزان السيارة من الهبوط في إحدى جوانبها في حالة انفجار إحدى إطاراتها إلا بنسبة ضئيلة لا تتعدى 10% من الارتفاع في باقي الإطارات بالسيارة مما يقي السيارة من خطر الانقلاب عند انفجار إحدى إطاراتها.
ومن الغريب في هذا الابتكار الثوري الفريد من نوعه على مستوى العالم أنه عند انفجار إحدى الإطارات بالسيارة المركب بها إطارات الأمان السحرية فلا يتم الانقلاب للسيارة وتصبح السيارة متزنة كما سلف شرحه وبذلك يتمكن قائد السيارة من مواصلة سيرة بالسيارة وعلي نفس سرعته وذلك بعد انفجار إحدى الإطارات بالسيارة دون أن يتلف الإطار المنفجر بالسير علية لمسافات طويلة تبلغ ألف كيلومتر حتى يصل سائق السيارة إلي مركز الخدمة الخاص بإصلاح الإطار المنفجر وهذا بعد قضاء الغرض من مشواره بالسيارة سواء كانت السيارة فارغة من الركاب أو الحمولة أو محملة بكامل حمولتها وذلك دون أن يتطلب علي قائد السيارة التوقف فور حدوث انفجار للإطار بهدف تغير الإطار الإحتياطى مما يترتب على ذلك إمكانية الاستغناء عن إرفاق إطار احتياطي بالسيارات لعدم الحاجة إلية في حالة استخدام إطارات الأمان السحرية وبذلك تتخلص السيارات من وزن كان ثابت في كل السيارات مما يترتب علية خفة وزن السيارة وبناءا علية التقليل من استهلاك الوقود.
ونظرا لأهمية هذا الاختراع في التغلب على حوادث انقلاب السيارات في السرعات العالية عند انفجار إحدى الإطارات وما سوف يوفره من أعباء اقتصادية لأصحاب السيارات وكذلك المحافظة على أرواح ركاب السيارات وأصحابها وتوفير الأمن والأمان لجميع البشر فإن المخترع في انتظار شركة أو مستثمر جاد يعمل في هذا المجال لإخراج هذا الاختراع إلى النور لوقف نزيف الأموال المهدرة والأرواح المفقودة بسبب زيادة معدل حوادث انقلاب السيارات نتيجة انفجار إحدى إطاراتها أثناء السير على سرعات عالية.